أبرزت وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية مارلينا راونا خلال اجتماع عقدته اليوم الجمعة مع رئيس بلدية نيقوسيا خارالامبوس برونتزوس، الرمزية الخاصة التي تحملها نيقوسيا في ممارسة رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي في عام 2026، باعتبارها آخر عاصمة مقسمة للاتحاد الأوروبي.

 

وصفت الوزيرة الاجتماع بأنه مفيد وبناء وقالت إنه يعقد في سياق اتصالاتها مع البلديات الجديدة استعداداً لتسلم قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي.

 

قالت راونا إنهما ناقشا الاحتياجات المطلوبة على ضوء تولي الرئاسة وسبل الاستفادة، باعتبارها عاصمة قبرص والعاصمة المقسمة الأخيرة للاتحاد الأوروبي. وقالت راونا إن نيقوسيا لها دور خاص تلعبه وبالتالي لها رمزية خاصة.

 

يشمل جدول الأعمال أيضاً استخدام البنية التحتية في المدينة وبرنامجها الثقافي.

 

بدوره أعرب رئيس بلدية نيقوسيا عن استعداد العاصمة، التي كما قال استضافت بنجاح هذه الرئاسة من قبل، مضيفاً أن البلدية قامت بالفعل بعمل تحضيري مهم بشأن المواضيع المختلفة التي تحتاج إلى جهد.

 

أشار برونتزوس إلى أنه من المهم جداً أن تكون نيقوسيا في أبهى مظهرها لعرض التقدم منذ آخر مرة تولت فيها قبرص الرئاسة. وقال إن نيقوسيا لديها مساحات ثقافية وبنى تحتية مهمة، والتي يجب استخدامها لتحقيق أهداف الرئاسة.

 

وأشار إلى أن هناك المشكلة القبرصية ونأمل ألا تكون مدينتنا مقسمة حتى عام 2026 عندما نستضيف الرئاسة. وقال أنه مع ذلك، إذا كانت المشكلة القبرصية لا تزال قائمة، فيجب أن تظهر نيقوسيا باعتبارها آخر عاصمة مقسمة في أوروبا، ويجب في نفس الوقت أن نرسل رسالة تفاؤلية مفادها أن قبرص دولة تقدمية ومزدهرة وناجحة، وهي دولة عضو متساوية في الاتحاد الأوروبي.

 

تم تقسيم قبرص منذ الغزو التركي عام 1974. أصبحت البلاد عضواً في الاتحاد الأوروبي في عام 2004 وهذه هي المرة الثانية التي تتولى فيها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

 

 

واق KCH/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية