صرحت رئيسة الممثلية الأوروبية في قبرص ميرتو زامبارتا ومكتب البرلمان الأوروبي في قبرص أندرياس كيتيس لوكالة الأنباء القبرصية بأن الاتحاد الأوروبي دعم وسيواصل دعم الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل للمشكلة القبرصية.

 

ناقشت زامبارتا وكيتيس في مقابلة مع وكالة الأنباء القبرصية بمناسبة مرور 20 عاماً على انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من أيار/مايو، فوائد الاتحاد الأوروبي لقبرص، واستعرضا مشاركة قبرص في الاتحاد الأوروبي وتحدثا عن الانتخابات الأوروبية في حزيران/يونيو.

 

أشارت زامبرتا في ردها على سؤال حول مساهمة المفوضية الأوروبية في الجهود الرامية إلى إيجاد حل للمشكلة القبرصية حتى الآن وكيف يمكن أن تساهم في المستقبل، إلى أن "المفوضية الأوروبية كانت دوماً موجودة في كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل، حتى قبل الانضمام".

 

وأضافت "من الواضح أن مبدأنا الأساسي هو أننا نريد أن نرى حلاً لمشكلة قبرص على أساس اتحاد ثنائي من منطقتين وطائفتين مع المساواة السياسية، مثلما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت "نحن هنا لدعم الجهود، تماما كما فعلنا قبل الانضمام وبعده.

 

وأوضحت أن النهج على مستويين، "المستوى الأول وربما الأهم، وهو على مستوى الخبراء"، وأشارت إلى أن أي حل يجب أن يساعد قبرص على أن تكون عضواً نشطًاً وعلى قدم المساواة في الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع المكتسبات الأوروبية ويجب أن يتم الالتزام بالحريات الأساسية وما إلى ذلك.

 

وعلى الصعيد السياسي، أشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني كانا حاضرين آنذاك في كل من كران مونتانا وجنيف. وقالت "لا أعتقد أن هذا سيتغير"، مضيفة "لم نصل بعد إلى مرحلة المفاوضات، لكننا مستمرون في دعم كل الجهود".

 

كما أشارت رئيسة تمثيل المفوضية الأوروبية إلى أن المفوضية تبذل "جهودًا كثيرة للتقريب بين الطائفتين القبرصيتين على مستوى المواطنين، حتى نتمكن من جني نتيجة ذلك المستقبل".

 

وأكدت "نحن لا نريد بمجرد إيجاد الحل أن نبدأ من الصفر فيما يتعلق بالتقارب والعلاقات بين الطائفتين".

 

أضافت "هدفنا هو وضع الحل على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي ينبغي أن تكون نتاج الطائفتين نفسهما لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للاستدامة".

 

رداً على نفس السؤال، قال كيتيس إنه "من المهم التأكيد على أن جميع رؤساء قبرص اعترفوا في السنوات الأخيرة، عندما وصلت المفاوضات التي تمت تحت رعاية الأمم المتحدة إلى ذروتها، بالدور الإيجابي للغاية الذي لعبه الخبراء في الاتحاد الأوروبي في عملية التفاوض".

 

إن مساهمة الاتحاد الأوروبي "كانت مهمة من أجل تحقيق التقارب، وفي نهاية المطاف رأينا أنه كان لدينا تقارب في الغالبية العظمى من الأمور المتعلقة بالحكم الداخلي ومشاركة قبرص في الاتحاد الأوروبي، وكيف ستعمل الدولة الفيدرالية المستقبلية ضمن الإطار المؤسسي.

 

كما استشهد بالتصريحات الأخيرة لرئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا متسولا بأن “البرلمان الأوروبي لن يقبل أبداً بحل الدولتين"، مضيفاً أن هذا "يقع بالكامل خارج إطار الأمم المتحدة". وأشار أيضاً إلى قرارات البرلمان الأوروبي ذات الصلة بشأن المشكلة القبرصية وقال "قد لا تكون إلزامية لكنها تحمل ثقلاً سياسياً كبيراً".

 

صرحت رئيسة الممثلية الأوروبية في قبرص ميرتو زامبارتا ومكتب البرلمان الأوروبي في قبرص أندرياس كيتيس لوكالة الأنباء القبرصية بأن الاتحاد الأوروبي دعم وسيواصل دعم الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل للمشكلة القبرصية.

 

ناقشت زامبارتا وكيتيس في مقابلة مع وكالة الأنباء القبرصية بمناسبة مرور 20 عاماً على انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من مايو، فوائد الاتحاد الأوروبي لقبرص، واستعرضا مشاركة قبرص في الاتحاد الأوروبي وتحدثا عن الانتخابات الأوروبية في يونيو.

 

أشارت زامبرتا في ردها على سؤال حول مساهمة المفوضية الأوروبية في الجهود الرامية إلى إيجاد حل للمشكلة القبرصية حتى الآن وكيف يمكن أن تساهم في المستقبل، إلى أن "المفوضية الأوروبية كانت دوماً موجودة في كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل، حتى قبل الانضمام".

 

وأضافت "من الواضح أن مبدأنا الأساسي هو أننا نريد أن نرى حلاً لمشكلة قبرص على أساس اتحاد ثنائي من منطقتين وطائفتين مع المساواة السياسية، مثلما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت "نحن هنا لدعم الجهود، تماما كما فعلنا قبل الانضمام وبعده.

 

وأوضحت أن النهج على مستويين، "المستوى الأول وربما الأهم، وهو على مستوى الخبراء"، وأشارت إلى أن أي حل يجب أن يساعد قبرص على أن تكون عضواً نشطًاً ومتساوي في الاتحاد الأوروبي وتتماشى مع المكتسبات الأوروبية ويجب أن يتم الالتزام بالحريات الأساسية وما إلى ذلك.

 

وعلى الصعيد السياسي، أشارت المسؤولة الأوروبي إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني كانا حاضرين آنذاك في كل من كران مونتانا وجنيف. وقالت "لا أعتقد أن هذا سيتغير"، مضيفة "لم نصل بعد إلى مرحلة المفاوضات، لكننا مستمرون في دعم كل الجهود".

 

كما أشارت رئيسة تمثيل المفوضية الأوروبية إلى أن المفوضية تبذل "جهودًا كثيرة للتقريب بين الطائفتين القبرصيتين على مستوى المواطنين، حتى نتمكن من جني نتيجة ذلك المستقبل".

 

وأكدت "نحن لا نريد بمجرد إيجاد الحل أن نبدأ من الصفر فيما يتعلق بالتقارب بين الطائفتين".

 

أضافت "هدفنا هو وضع الحل على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي ينبغي أن تكون نتاج الطائفتن نفسهما لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للاستدامة".

 

رداً على نفس السؤال، قال كيتيس إنه "من المهم التأكيد على أن جميع رؤساء قبرص اعترفوا في السنوات الأخيرة، عندما وصلت المفاوضات التي تمت تحت رعاية الأمم المتحدة إلى ذروتها، بالدور الإيجابي للغاية الذي لعبه الخبراء في الاتحاد الأوروبي في عملية التفاوض".

 

إن مساهمة الاتحاد الأوروبي "كانت حاسمة من أجل تحقيق التقارب، وفي نهاية المطاف رأينا أنه كان لدينا تقارب في معظم الأمور المتعلقة بالحكم الداخلي ومشاركة قبرص في الاتحاد الأوروبي، وكيف ستعمل الدولة الفيدرالية المستقبلية ضمن الإطار المؤسسي.

 

كما استشهد بالتصريحات الأخيرة لرئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا متسولا بأن "البرلمان الأوروبي لن يقبل أبداً بحل الدولتين. أبداً"، مضيفاً أن هذا "يقع بالكامل خارج إطار الأمم المتحدة". وأشار أيضاً إلى قرارات البرلمان الأوروبي ذات الصلة بشأن المشكلة القبرصية وقال "قد لا تكون إلزامية لكنها تحمل ثقلًا سياسياً كبيراً".

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق EPH/GCH/MMI/ 2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية

 

 

واق EPH/GCH/MMI/ 2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية