عقد وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس اجتماعات في مبنى الكابيتول الأمريكي، تم خلالها التأكيد على الرغبة المشتركة في رفع مستوى العلاقات القبرصية الأمريكية.

 

قال الوزير في تصريحات له أمام الكابيتول إنه زار الكابيتول ضمن زيارته للولايات المتحدة وعقد اجتماعاً مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ ومع القادة الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب.

 

قال الوزير "لقد أتيحت لنا الفرصة لمناقشة المشكلة القبرصية بشكل رئيسي بالإضافة إلى التطورات في المنطقة والدور المتطور لقبرص والتعاون بين قبرص والولايات المتحدة الأمريكية. تم خلال هذه الاجتماعات التأكيد على العلاقة الممتازة التي كانت قائمة بالفعل، وتطوير هذه العلاقة من أجل أن نصبح حليفاً استراتيجيا مع الولايات المتحدة".

 

في هذه الأثناء، أُقيمت أمام مبنى الكابيتول مراسم رمزية على ضوء الشموع تندد بمرور 50 عاماً على الغزو التركي لقبرص.

 

أكد الوزير كومبوس "لقد مر خمسة عقود من احتلال ثلث بلدنا. لا يمكن مكافأة العدوان. يجب أن يتوقف ذلك، نحن هنا لنوضح أن نضالنا سيستمر حتى نحقق العدالة لقبرص ونعيد توحيد جزيرتنا".

 

كما كتب الوزير في منشور على منصة "X"، أنه "تشرف بلقاء السيدة بيلوسي، التي انضمت إلى الوقفة الاحتجاجية الرمزية على ضوء الشموع أمام مبنى الكابيتول الأمريكي، بمناسبة الذكرى الخمسين المأساوية للغزو التركي واحتلال تركيا لقبرص".

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

CNA/AAR/AGK/2024

ENDS, CYPRUS NEWS AGENCY