وفقاً لما ذكره المتحدث باسم منظمة خدمات الصحة الحكومية خارالامبوس خارايلاو، شهدت المستشفيات الحكومية في قبرص عدداً كبيراً من حالات الإجهاد الحراري منذ بداية موجة الحر. وقال لوكالة الأنباء القبرصية أن المرضى تلقوا الرعاية الطبية المناسبة وتم اخراجهم في وقت لاحق.

 

وأشار إلى أنه تم حالياً نقل ثلاثة مرضى مسنين - رجلان وامرأة - إلى مستشفى نيقوسيا العام بسبب الاجهاد الحراري، وأن الأطباء المعالجون يعتبرون حالتهم خطيرة.

 

كما سلط مدير قسم طب الأطفال في مستشفى مكاريوس الدكتور أفرام إيليا في تصريح لوكالة الأنباء القبرصية، الضوء على التأثيرات الصحية المحتملة على الأطفال من نقص تكييف الهواء في الفصول الدراسية أثناء موجة الحر. وأكد على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لمنع الأطفال من المرض.

 

قال الدكتور إيليا "إن غياب تكييف الهواء قد يؤدي إلى الجفاف وعدم الراحة والضيق والصداع وآلام البطن، وأعراض الحمى. هذه علامات ضربة الشمس وهي شائعة بشكل خاص خلال موجات الحر مثل تلك التي نمر بها حالياً في قبرص".

 

وأشار إلى أن العديد من الأطفال يعانون حالياً من هذه الأعراض بسبب الظروف غير المواتية، والتي تعيق تركيزهم وأدائهم الأكاديمي.

 

وأوضح الدكتور إيليا أن ضربة الشمس تحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أو عندما يشارك الأفراد في أنشطة في درجات حرارة عالية للغاية. وتشمل التدابير الوقائية استهلاك الكثير من السوائل، وتناول الفواكه والسلطات والحد من تناول السكر والكحول، وكذلك تجنب التعرض لأشعة الشمس وارتداء الملابس والقبعات المريحة ذات الألوان الفاتحة.

 

ونصح أنه في حال الاشتباه بضربة شمس، بضرورة نقل الشخص المصاب إلى منطقة باردة وخلع ملابسه ووضع كمادات باردة وتوفير السوائل الكافية، وطلب الرعاية الطبية الفورية في أقرب مستشفى.

 

 

واق MAN/TNE/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية