قال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن حضور رئيس وزراء المجر في القمة غير الرسمية الأخيرة لمنظمة الدول التركية أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية اتخذت بالفعل جميع الخطوات الدبلوماسية اللازمة.

 

في معرض رده على أسئلة الصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء في القصر الرئاسي حول جهود تركيا للاعتراف بالنظام القبرصي التركي غير الشرعي من خلال منظمة الدول التركية، وكذلك حضور رئيس الوزراء المجري في القمة غير الرسمية الأخيرة لمنظمة الدول التركية، قال ليتيمبيوتيس إن هذه الجهود التي تبذلها تركيا والنظام المحتل مستمرة. وأشار إلى أن جمهورية قبرص تحرك باستمرار دبلوماسيتها "القوية".

 

وأضاف "من الواضح أن الجهود الدبلوماسية لبلدنا أكبر من حدودنا الجغرافية"، مشيراً إلى أنه تم اثبات ذلك من خلال جهود الأشهر القليلة الماضية.

 

وقال أنه أن هذا كان سبباً لإصدار وزارة الخارجية بياناً فور ابلاغها بوجود زعيم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي هناك. وأشار إلى أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أوضح في بيانه المكتوب "دعمه للدولة الوحيدة المعترف بها وهي جمهورية قبرص"، كما أوضح أن وجود رئيس وزراء المجر لم يكن بصفته رئيساً للدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي، ولكن بصفته فقط زعيم دولة عضو، "وهو لا يزال أيضاً غير مقبول".

 

وقال المتحدث إن وزارة الخارجية اتخذت بالفعل جميع الخطوات الدبلوماسية اللازمة، كما سيتم أيضاً اتخاذ أي إجراءات أخرى تعتبر ضرورية.

 

وأشار إلى أن ما يهم نيقوسيا وهو التضامن داخل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بجمهورية قبرص، باعتبارها الدولة المعترف بها في الجزيرة بما يتماشى مع القانون الدولي.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق EAN/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية