أعلنت الحكومة اليوم الخميس عن مشاريع تقدر قيمتها بأكثر من 30 مليون يورو لتطوير الميناء والمنطقة المحيطة به، استجابة لاقتراحات المعنيين في المدينة.

 

قال وزير النقل والاتصالات والأشغال أليكسيس فافياديس خلال مؤتمر صحفي، إن مشاريع توسيع الميناء والمرسى سوف يتم تأجيلها إلى مرحلة لاحقة بعد دراسات من قبل خبراء وبعد الاستفسار عن اهتمام المستثمرين.

 

اتخذت القرارات بعد أن أنهت شركة كيتيون أوشن هولدينجز عقداً بقيمة 1.2 مليار يورو لتطوير الميناء والمرسى المشترك في أواخر أيار/مايو، مما يمثل الفشل الثالث لمثل هذا المشروع بعد عامي 2010 و2015، حيث صرحت الحكومة والمعنيين بأن المضي قدماً في المشروعين بشكل منفصل من شأنه أن يسرع مشاريع التنمية للمدينة الساحلية.

 

قال فافياديس "إن إنهاء العقد لا ينبغي أن يحرم مدينة لارنكا من هذه المشاريع، ويجب أن تأخذ قراراتنا بشأن الخطوات التالية بعين الاعتبار، تنفيذ المشاريع في أقرب وقت ممكن".

 

أعلن وزير النقل عن مشاريع بقيمة تقديرية تتراوح بين 25 و30 مليون يورو، والتي ستطرح الوزارة العطاءات لها، حيث ستعمل كسلطة تعاقدية بالتعاون مع بلدية لارنكا إذا أمكن.

 

أضاف أن التطوير يجب أن يتم كشراكة بين القطاعين العام والخاص، بعد الاستفسار عن اهتمام المستثمرين في قبرص والخارج، وبعد فترة تشاور قصيرة لا يُتوقع أن تتجاوز ثلاثة أشهر ليتم بعدها إجراء دراسة من قبل الخبراء.

 

اختتم فافياديس حديثه قائلاً "يجب إعادة النظر في احتياجات الدولة، نحتاج إلى معرفة أين نقف بعد عشرين عاماً وأكثر، يجب أن نقيم ما تحتاجه البلاد اليوم "لهذا السبب نقول إننا سنفصل المشروعين لإتاحة الوقت لدراسة المشروعين بشكل منفصل، وتنفيذهما بشكل منفصل من أجل خدمة احتياجات ليس لارنكا وحدها فقط، بل البلاد".

 

 

واق GS/EPH//2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية