قالت الأمم المتحدة في قبرص إن طالبي اللجوء الذين تم اعتراضهم خلال الأيام الماضية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة قد تم نقلهم من قبل شرطة قبرص إلى المنطقة العازلة على الرغم من اعتراضات الأمم المتحدة. قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص عليم صديق لوكالة الأنباء القبرصية عندما طُلب منه التعليق على الوصول الأخير للمهاجرين غير الشرعيين إلى قبرص "نحن لسنا حرس حدود".

 

قال صديق لوكالة الأنباء القبرصية "قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص قلقة على الرغم من طلبنا المتكرر، تواصل شرطة قبرص نقل طالبي اللجوء إلى مناطق داخل المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة".

 

أضاف أنه خلال الأيام الماضية "تم اعتراض العشرات من طالبي اللجوء وحرمانهم من الوصول إلى إجراءات اللجوء، حيث تم اعتراض العديد منهم في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة ونقلهم من قبل شرطة قبرص إلى المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة على الرغم من اعتراضات أثارتها قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

 

قال صديق "نحن لسنا حرس حدود"، مضيفاً أن هذا الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة. وأضاف أنه لا يمكن ترك هؤلاء الأشخاص عالقين داخل المنطقة العازلة، مشيراً إلى أنهم "يواجهون ظروفاً إنسانية مزرية". وقال أيضاً إن الوصول الفعال إلى إجراءات اللجوء وظروف الاستقبال المناسبة لطالبي اللجوء هو التزام بموجب القانون الدولي للاجئين.

 

أشار صديق إلى أن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لم تنقل طالبي اللجوء إلى مواقع داخل المنطقة العازلة "حيث تقطعت السبل الآن بطالبي لجوء آخرين، لأننا غير قادرين على استيعاب أي أشخاص إضافيين".

 

وقال "نبقى ملتزمين بالعمل مع الحكومة والمعنيين الآخرين لإيجاد حلول مستدامة تدعم مسؤوليتنا المشتركة لحماية الفارين من الصراع والاضطهاد".

 

 

واق AGK/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية