أوصل رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس رسالة مفادها أنه بعد مرور 50 عاماً على الغزو التركي، لم تعد جمهورية قبرص مجرد دولة مثقلة بجراحها فحسب، بل أصبحت دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ولها دور مهم في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

قال الرئيس في حدث في أثينا نظمه اتحاد المنظمات القبرصية في اليونان ومطرانية قبرص "أتحدث إليكم الليلة عن الحرية لقد مر 50 عاماً على الاحتلال، 50 عاماً من النضال من أجل التحرير"، وشكر الرئيس خريستوذوليذيس الحاضرين، مشيراً إلى أن حضورهم ببعث برسائل مهمة إلى العديد من المتلقين.

 

تابع خريستوذوليذيس قائلاً، أن هذه الرسائل هي أنه بعد مرور 50 عاماً ورغم ما يحاول البعض القيام به، فإن قبرص "استطاعت ليس فقط لملمة جراحها المثقلة فحسب، بل أصبحت دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتتولى مبادرات مهمة في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط الأوسع، وتثبت عملياً دورها كركيزة للأمن والاستقرار".

 

قال الرئيس إن حدث اليوم ما هو إلا عربون شكر متواضع من جمهورية قبرص لليونانيين الذين كانوا في قبرص عام 1974. ولجميع أولئك الذين دافعوا عن استقلال جمهورية قبرص وسلامة أراضيها. وقال "إنه إلى كل أولئك الذين فقدوا أرواحهم على الخطوط الأمامية، وإلى كل أولئك الذين ما زالوا مفقودين رغم  مرور 50 عاماً". وفي ختام كلمته، أكد الرئيس خريستوذوليذيس أنه طالما لا يزال هناك احتلال، "فإننا، قبرص واليونان ملزمون ببذل كل ما هو ممكن لتحقيق التحرير وإثبات عدم وجود أوطان مسلوبة".

 

انقسمت قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى حل.

 

 

واق TKE/EC/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية