ذكر مصدر حكومي لوكالة الأنباء القبرصية أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين ميروسلاف جينكا، تشكل دليلاً آخر على التزام الأمم المتحدة بالجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات القبرصية في إطار الأمم المتحدة.

 

عندما دُعي المصدر للتعليق على تصريحات المسؤول الأممي، قال إنها "تتوافق بشكل أساسي مع ما تم مناقشته خلال العشاء في 15 تشرين الأول/أكتوبر (العشاء غير الرسمي في نيويورك بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس قبرص وزعيم القبارصة الأتراك) بشأن عقد اجتماع موسع".

 

وقال المصدر نفسه إن "هذا دليل آخر على التزام الأمم المتحدة والأمين العام نفسه بالجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات في إطار الأمم المتحدة".

 

يذكر أن جينكا قال يوم الخميس إنه من المرجح أن تتم المبادرة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص في بداية العام المقبل، مضيفاً أن المؤتمر الموسع بشأن قبرص سيشمل القوى الضامنة.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

 

واق AAR/GV/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية