أكدت الأمم المتحدة في قبرص أن الاتفاقيات المتعلقة بالأنشطة الزراعية في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة قائمة ويجب احترامها.

 

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في قبرص عليم صديق لوكالة الأنباء القبرصية عندما  ُطلب منه التعليق على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الأمم المتحدة تدرس فرض وقف مؤقت على زراعة الأراضي الزراعية المجاورة للمناطق المحتلة والتي تمتد إلى عمق مائتي متر داخل المنطقة العازلة وما إذا كان هذا اقتراحاً جديداً، "إن الاتفاقيات قائمة ويجب احترامها فيما يخص جميع الأنشطة الزراعية داخل المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة".

 

وفقاً للشرطة، تقدم 20 شخصاً من الأمم المتحدة في قبرص في 20 كانون الأول/ديسمبر بشكوى رسمية في مركز شرطة ديرينيا وقالوا أن اثنين من أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها في الجزيرة تعرضا لهجوم من قبل مزارع وعماله، مما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح طفيفة، بينما تضررت ثلاث من مركباتهم. وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت آنذاك أن المحاصيل بالقرب من خط وقف إطلاق النار داخل المنطقة العازلة محظورة تماماً.

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. هناك منطقة خاضعة لسيطرة الأمم المتحدة تفصل بين المناطق الشمالية التي تحتلها تركيا والجزء الجنوبي الذي يقع تحت سيطرة حكومة البلاد.

 

 

واق EC/MK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية