قال رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس إنه سيذهب إلى اجتماعه مع زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تصب في صالح الجانبين، وذلك فيما يتعلق بقضية فتح المزيد من نقاط العبور.

 

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين على هامش ندوة نظمتها شركة هيرميس للمطارات في نيقوسيا، قال الرئيس إن الحكومة اقترحت منذ فترة طويلة موعدين في 20 و21 كانون الثاني/يناير، وأنه تم بعد ظهر يوم الخميس تأكيد الموعد وسيكون يوم 20 في الساعة 10:30 صباحاً.

 

وفي سؤال حول توقعات الجانب القبرصي اليوناني من الاجتماع نظراً لإصرار تتار فقط على فتح نقطة عبور في ميا ميليا، أشار الرئيس إلى أنه "إذا كنا مهتمين حقاً بإحراز تقدم، فلا ينبغي لنا الإدلاء بتصريحات عامة كل يوم".

 

وأكد أنه ذاهب إلى الاجتماع لتحقيق نتيجة إيجابية تصب في مصلحة الطرفين، مضيفاً أنه من المفهوم تماماً أن يكون لدى تتار توقعات وأنه بالتأكيد "هناك توقعات من جانبنا أيضاً".

 

وقال "سأذهب بنية إيجاد أرضية مشتركة والوصول إلى نتائج ترضي جميع القبارصة".  وأشار إلى أن الجانب القبرصي اليوناني لدبه خطوط حمراء وحساسيات وأشياء أخرى كثيرة.

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت جولات متكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن في التوصل إلى حل، وانتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى نتيجة حاسمة.

 

استضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024، عشاء غير رسمي بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستوذوليذيس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار في نيويورك، وشجع "الزعيمين على التفكير في كيفية سد الفجوة في المواقف وإعادة بناء الثقة للسماح بالتحرك المؤدي إلى تسوية".

 

اتفق الرئيس خريستوذوليذيس وتتار خلال الاجتماع على عقد اجتماع غير رسمي على نطاق أوسع في المستقبل القريب، تحت رعاية الأمين العام، لمناقشة الطريق إلى الأمام. كما اتفقا على عقد اجتماع في قبرص لاستكشاف إمكانية فتح معابر جديدة.

 

 

واق THN/EC/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية