أعلن رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس اليوم الأربعاء عن تحقيق "خطوة إيجابية أخرى"، وذلك عقب اجتماعه مع زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار في نيقوسيا في المنطقة التابعة للأمم المتحدة بمطار نيقوسيا، مشيراً إلى أنه تم إحراز تقدم في أربع قضايا من أصل ست.

 

كان هذا أول اجتماع للزعيمين، بحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص كولين ستيوارت، بعد الاجتماع غير الرسمي الموسع الذي عُقد في جنيف الشهر الماضي. واستمر الاجتماع اليوم حوالي ساعة ونصف.

 

قال الرئيس خريستوذوليذيس في حديثه للصحافة "لقد حققنا اليوم نتائج إيجابية". مضيفاً "نواصل العمل"، وأشار إلى بيان مشترك ستصدره الأمم المتحدة.

 

وقال "لقد تعهدنا ببعض الالتزامات تجاه الأمين العام للأمم المتحدة، ولهذا السبب طلبتُ عقد الاجتماع فوراً"، مضيفاً "لقد بدأنا في تنفيذ ما وعدنا به". وأكد أن "هناك تقدماً في أربع قضايا من أصل ست".

 

كما أشار الرئيس إلى أنه من المتوقع الإعلان عن المبعوث الشخصي هذا الأسبوع وأنهم يعملون على تحقيق "الهدف الرئيسي" حتى الاجتماع المقبل، وهو "استئناف المحادثات".

 

قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.

 

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي بشأن قبرص بصيغة أوسع في نهاية تموز/يوليو، عقب اجتماع مماثل عُقد في جنيف يومي 17 و18 أذا/مارس. كما أعلن أنطونيو غوتيريش أنه سيُعيّن مبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حين اتفق الجانبان على المضي قدماً في عدد من المبادرات، تشمل فتح المزيد من المعابر، وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقة العازلة وفي جميع أنحاء الجزيرة.

 

 

واق KA/AGK/GV/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية