صرحت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا خلال نقاش قصير في الجلسة العامة للبرلمان في ستراسبورغ، تعليقاً على التطورات الأخيرة في القضية القبرصية بعد الاجتماع غير الرسمي الموسع حول قبرص في جنيف "إن طريق إعادة التوحيد ليس سهلاً"، لكن أوروبا وقبرص "ستسيران معاً بصبر وإصرار"، وأننا ندرك أن "جيلنا قادر على إيجاد طريق للمضي قدماً".
أدلى ممثلو الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي بعد مداخلة ميتسولا ببيانات، ومن بينهم أعضاء البرلمان القبارصة.
أشارت ميتسولا إلى أن "الاجتماع غير الرسمي حول قبرص الذي عُقد في جنيف في مارس الماضي مثّل خطوة مهمة نحو إعادة توحيد الجزيرة".
وأكدت أن "هذا البرلمان ثابت في دعمه للعملية التي تقودها الأمم المتحدة، لأننا نعلم أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل دائم. وسنظل ملتزمين بدعم قبرص في مسيرتها نحو إعادة التوحيد".
أشارت قائلة "هذه كانت رسالتي إلى الرئيس خريستوذوليذيس عندما رحبتُ به في البرلمان، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عندما التقينا في بروكسل".
تابعت رئيسة البرلمان الأوروبي قائلةً "علينا الآن اغتنام هذا الزخم وتحويل الفرصة إلى أمل. ستقف أوروبا دائماً إلى جانب قبرص في سعينا نحو المضي قدماً". وأضافت "إن طريق إعادة التوحيد ليس سهلاً، ولكنه طريق سنسير فيه سوياً بصبر وإصرار وبإدراك بأن جيلنا هو القادر على إيجاد طريق نحو ذلك".
قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي بشأن قبرص بصيغة أوسع في نهاية تموز/يوليو، عقب اجتماع مماثل عُقد في جنيف يومي 17 و18 أذا/مارس. كما أعلن أنطونيو غوتيريش أنه سيُعيّن مبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حين اتفق الجانبان على المضي قدماً في عدد من المبادرات، تشمل فتح المزيد من المعابر، وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقة العازلة وفي جميع أنحاء الجزيرة.
واق YK/GV/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية