أعلن رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء أن الاجتماع القادم بينه وبين زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار سيُعقد في 5 أيار/مايو.
قال الرئيس خلال حضوره مؤتمر نيقوسيا الاقتصادي الخامس عشر في نيقوسيا، رداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك أي أخبار عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثاً شخصياً، إنه ينتظر صدور إعلانات رسمية من جانب الأمم المتحدة، مضيفاً أن آخر المعلومات تشير إلى أن الأعمال الإدارية ذات الصلة جارية حالياً.
أشار إلى أنه تلقى رداً من الجانب القبرصي التركي في مواعيد مختلفة، وأن الاجتماع القادم قد حدد في 5 أيار/مايو.
قال الرئيس خريستوذوليذيس "أتطلع إلى الاجتماع الذي سأعقده، وكذلك إلى إعلان الأمم المتحدة ووصول المبعوث إلى قبرص".
واختتم حديثه قائلاً "نحن جاهزون لاستقبال المبعوث الشخصي للأمين العام لبدء نقاش موضوعي، لنكون مستعدين لاجتماع نهاية تموز/يوليو، وهو المؤتمر الموسع الذي سيدعو إليه الأمين العام".
قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي بشأن قبرص بصيغة أوسع في نهاية تموز/يوليو، عقب اجتماع مماثل عُقد في جنيف يومي 17 و18 أذا/مارس. كما أعلن أنطونيو غوتيريش أنه سيُعيّن مبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حين اتفق الجانبان على المضي قدماً في عدد من المبادرات، تشمل فتح المزيد من المعابر، وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقة العازلة وفي جميع أنحاء الجزيرة.
واق MCH/KA/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية