كتبت رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو اليوم الأربعاء في رسالتها المُسجّلة في سجل التعازي الذي افتتحته سفارة الفاتيكان في قبرص بعد وفاة البابا، أن ذكرى البابا فرنسيس ستبقى مخلدة في الأذهان كقائد روحي تقدمي. وأشارت إلى أن الفقيد سيُخلّد في الذاكرة أيضاً لعمله الروحي الدؤوب.
قالت ديميتريو "حزنت بشدة" لنبأ وفاة البابا فرانسيس، مضيفة أن "البابا فرانسيس سيُذكر دائماً كزعيم روحي تقدمي، ملتزم بشدة بالمبادئ الأساسية للإيمان، وهي الحب والتسامح، والتي خدمها بتواضع وتفانٍ حقيقيين حتى أنفاسه الأخيرة".
وقالت أن البابا الراحل "سيُذكر أيضاً بعمله الإنساني الدؤوب ودعمه للعدالة الاجتماعية".
أشارت رئيسة مجلس النواب إلى أن "البابا فرانسيس، بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية، سعى جاهداً لتعزيز الحوار بين الأديان والأخوة الإنسانية والتضامن، وكان بمثابة قوة ملهمة للخير في عالم تزداد فيه حالة عدم اليقين". كما أشارت إلى أن "الزيارة التاريخية" للبابا إلى قبرص في عام 2021 "بصفته البابا الثاني فقط في التاريخ الحديث الذي يزور قبرص، بعثت برسالة أمل قوية من أجل السلام والوحدة في قبرص والمنطقة الأوسع، وساهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين الكرسي الرسولي وقبرص".
قالت ديميتريو "تشرفت بشكل استثنائي بفرصة مقابلته وامتياز تبادل الآراء معه في تلك المناسبة".
أخيراً، أعربت ديمتريو بشكل شخصي وبالنيابة عن جميع أعضاء مجلس النواب عن أعمق وأصدق تعازيها للكرسي الرسولي وللمجتمع الكاثوليكي بأكمله في جميع أنحاء العالم.
واق PH/AGK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية