بهدف الترويج لميثاق أوروبي جديد بشأن اللجوء والهجرة يجتمع الوزراء المختصون في دول البحر الأبيض المتوسط ​​الخمس - قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا ومالطا - في 7 و8 تشرين الأول/أكتوبر في بافوس.

 

هذه القمة التي تستضيفها قبرص لأول مرة هي الرابعة من نوعها، حيث عُقدت في أثينا في آذار مارس 2021، ومالغة في أيلول/سبتمبر 2021، والبندقية في حزيران/يونيو 2022. سيحضر القمة رئيس الجمهورية نيكوس أناستاسياديس الذي سيفتتح معرض الصور الفوتوغرافية لمكتب الصحافة والإعلام بعنوان "على الخط" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، كما ستحضر رئيسة البرلمان أنيتا ديميتريو العشاء الرسمي الذي يلي المعرض.

 

يستضيف وزير الداخلية ، نيكوس نوريس القمة، وتم توجيه دعوة إلى وزير الداخلية في جمهورية التشيك التي تترأس مجلس الاتحاد الأوروبي. سيتم أيضاً إجراء مداخلة عبر الإنترنت في الجزء التمهيدي من القمة من قبل المفوضة الأوروبية يلفا جوهانسون.

 

قال وزير الداخلية نيكوس نوريس في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أن الهدف من الاجتماع هو الاتفاق على إعلان مشترك لدول البحر الأبيض المتوسط ​​الخمس، بحيث يشكل موقفها السياسي في الاجتماع الوزاري في لوكسمبورغ  في 14 و15 تشرين الأول/أكتوبر.

 

أضاف "إن التعاون المنظم الآن بين الدول الخمس قائم على التحديات المشتركة التي تواجهها الدول الأعضاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تستقبل وتدير بشكل واضح وغير متناسب النصيب الأكبر لتدفقات الهجرة بالنظر إلى مسؤوليتها في حماية الحدود الخارجية للاتحاد".

 

وأشار إلى أن الهدف النهائي يبقى مراجعة الإطار التشريعي الحالي، وكذلك نظام اللجوء والهجرة الأوروبي بحيث يقوم على التوزيع العادل وفقاً لمبدأ التضامن والمسؤولية على النحو المنصوص عليه في معاهدة عمل الاتحاد.

 

وتابع الوزير بالقول أن تدفقات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا في تزايد بمعدل ينذر بالخطر، حيث أدت أزمة الغذاء والتغيرات المناخية إلى جانب الحرب في أوكرانيا إلى موجات هجرة جديدة.

 

وقال إن "هذه الأزمة المتصاعدة تجعل إيجاد طرق فعالة لإدارة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أولوية قصوى".

 

 

واق THN/MCH/EPH//2022

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية