أكد وزير الدفاع  فاسيليس بالماس اليوم الأربعاء، أن تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد يُعد واجباً والتزاماً ما دام ملف القضية القبرصية عالقاً وقوات الاحتلال لا تزال موجودة.

 

أعرب بالماس في تصريحاته للصحفيين على هامش زيارته لمكتب التجنيد العسكري في نيقوسيا–كيرينيا–مورفو، عن رضاه عن المخصصات المرصودة للتسليح في موازنة عام 2026، مشيراً إلى مشاركة قبرص في لائحة برنامج  العمل من أجل أمن أوروبا، التي تتيح للبلاد الاستفادة من نحو 1.2 مليار يورو خلال خمس سنوات لتعزيز الحرس الوطني دون المساس بالموازنة الدفاعية السنوية.

 

وأوضح أن التطورات في المنطقة أدت إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، بما يسمح لقبرص بمواكبة متطلبات التسليح الحديثة، في ظل استمرار الاحتلال منذ 51 عاماً. وشدد على أن الردع يعزز فرص تهيئة ظروف السلام، إلى جانب حماية السيادة وسلامة الأراضي.

 

وفيما يخص التعاون الدفاعي، وصف بالماس زيارة الرئيس نيكوس خريستوذوليذيس إلى فرنسا بأنها مهمة، مؤكداً متانة التعاون الثنائي مع باريس، والذي تم تعزيزه بشكل أكبر بعد توقيع اتفاقية الشراكة مع الرئيس إيمانويل ماكرون. كما اعتبر زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قبرص تطوراً إيجابياً تعكس فوائد في مجالات الدفاع والطاقة وغيرها.

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.

 

 

واق KST/KA/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية