قال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتمبيوتيس إن نيقوسيا ليست ملزمة بأي شكل من الأشكال بقرار اليونان دعم ترشيح تركيا للأمانة العامة للمنظمة البحرية الدولية، وأنه لا يمكن للحكومة القبرصية دعم ترشيح تركيا.

 

قال ليتمبيوتيس في تصريحاته لوكالة الأنباء القبرصية اليوم الأحد إن تحسن العلاقات اليونانية التركية عقب الزلازل الأخيرة، يُنظر إليه على أنه تطور إيجابي، مضيفاً أنه تم إبلاغ الحكومة بدعم أثينا للترشح التركي. وكذلك دعم تركيا لحملة اليونان للحصول على منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

وأكد المتحدث مجدداً أن العلاقات بين نيقوسيا وأثينا كانت ولا تزال علاقات وثيقة وممتازة من أجل الهدف المشترك المتمثل في حل القضية القبرصية.

 

طلبت وكالة الأنباء القبرصية من المتحدث التعليق على تقرير لصحيف "سيميريني" بأن نيقوسيا لا تتفق مع أثينا بشأن دعم ترشيح تركيا لعضوية المنظمة البحرية الدولية، فقال إن الأجواء التي تطورت في العلاقات اليونانية التركية بعد الزلازل المدمرة تعتبر إيجابية، مشيراً إلى أننا لاحظنا توقف تركيا عن الأعمال الاستفزازية.

 

أضاف المتحدث إن تحسن العلاقات اليونانية - التركية يعد تطوراً إيجابياً للسلام والأمن في المنطقة في إطار القانون الدولي، وكذلك لجهود استئناف المفاوضات القبرصية.

 

وقال إنه في إطار العلاقات بين البلدين، تم الإعلان عن دعم تركيا لليونان في الحملة للحصول على منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026 وكذلك دعم اليونان لتركيا من أجل الترشح للمنظمة البحرية الدولية.

 

أضاف ليتمبيوتيس أنه تم الاتفاق على هذه الإجراءات خلال زيارة وزير الخارجية اليوناني لتركيا بعد الزلازل المدمرة، وأنه تم إبلاغ الحكومة القبرصية قبل صدور أي بيانات رسمية.

 

كما أشار المتحدث إلى أن قبرص ليست ملزمة بقرار اليونان بأي شكل من الأشكال "وبالتأكيد لا يمكننا دعم ترشيح تركيا. وأننا نأخذ قراراتنا بما يتناسب معنا كجمهورية قبرص".

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي للجزيرة. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا – سويسرا دون نتائج.

 

 

واق KCH/ΜΚ/MMI/2023

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية