أكد رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس مجدداً استعداده للقاء زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار لمناقشة فتح نقاط عبور جديدة.

 

أشار خريستوذوليذيس في حديثه للصحفيين، إلى أنه في الوقت الذي اقترح الجانب القبرصي اليوناني موعداً محدداً للاجتماع من خلال الأمم المتحدة والمفاوض القبرصي اليوناني، إلا أنه لم يتم تلقي أي رد حتى الآن.

 

وعندما طلب منه التعليق على ما تردد عن رفض تتار للمقترحات المقدمة من الجانب القبرصي اليوناني، امتنع خريستوذوليذيس عن الانخراط في نقاش عام.

 

وقال “إذا كنا مهتمين حقاً بالجوهر، كان ينبغي على السيد تتار أن يرد بشكل إيجابي، وبعد ذلك يمكننا مناقشة كل شيء على الطاولة. نحن أيضاً لدينا خطوط حمراء وحساسيات تمس الناس والمجتمع. نحن لا نسعى للحصول على فائدة من خلال إجراءات بناء الثقة".

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في التوصل إلى حل. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات، في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتيجة حاسمة.

 

 

واق SH/RPA/TNE/MK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية