تم أمس الموافقة بالأغلبية على رأي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بشأن مسألة انضمام كوسوفو إلى مجلس أوروبا، في الجلسة العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

 

وبحسب بيان صادر عن مجلس النواب، فقد صوت لصالح الرأي 131 عضواً خلال الدورة الثانية للجمعية البرلمانية لمجلس النواب عام 2024، فيما صوت 29 عضواً ضده وامتنع 11 عضوا عن التصويت، وصوت الوفد القبرصي جورج لوكايديس وكريستينا إروتوكريتو ضد الرأي.

 

قال لوكايديس في مداخلته أثناء المناقشة، إن التوصية الإيجابية المقدمة من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بشأن انضمام كوسوفو إلى مجلس أوروبا تسهل بشكل أساسي على الوزراء اتخاذ القرار النهائي. لقد عارضنا ذلك لأن انضمام كوسوفو إلى المجلس لا يخدم هدف السلام والاستقرار والأمن في غرب البلقان، بل على العكس من ذلك، فإن مثل هذا التطور يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوتر ويؤدي إلى تصاعد التوترات القومية في هذه المنطقة المضطربة بشكل خاص.

 

ذكر لوكايديس أن السبب الرئيسي لمعارضته قبول طلب كوسوفو للحصول على عضوية مجلس أوروبا، يكمن في خطر إرساء سابقة سلبية حيث قد تسعى كيانات انفصالية غير قانونية أخرى إلى الحصول على اعتراف دولي. وأكد أنه يجب علينا أن ندافع في جميع الأحوال عن الشرعية الدولية وسيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها.

 

من جانبها، نُقل عن إروتوكريتو أنها أكدت في تصريحاتها إنه من حيث المبدأ لا ينبغي أبداً المساس بسيادة الدول المعترف بها دولياً وسلامتها الإقليمية، وحذرت من قبول إدراج الكيانات التي أعلنت استقلالها من جانب واحد. وقالت إن قبول أعضاء غير معترف بهم في الأمم المتحدة يشكل سابقة خطيرة، خاصة في البيئة الدولية الحالية غير المستقرة إلى حد كبير.

 

 

واق KA/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية