وفقاً لبيان صحفي صادر عن إدارة الآثار التابعة لوزارة الدولة للثقافة والتي أعلنت الأربعاء انتهاء أعمال التنقيب في الموقع، تم العثور على أدلة مهمة جديدة على العصر النحاسي الحجري والعصر البرونزي من خلال التنقيب في موقع ماكونتا - فوليس -مرسينوديا في منطقة بافوس، على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة.

 

ذكر البيان أنه في الفترة من 3 حزيران/يونيو إلى 10 تموز/يوليو 2023، أجرى مشروع ماكونتا فوليس الأثري حفريات في موقع ماكونتا - فوليس - مرسينوديا الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في منطقة بافوس شمال شرق بوليس خريسوخوس. أدار المشروع الدكتورة كاثرين جروسمان (جامعة ولاية كارولينا الشمالية) بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، بالتعاون مع الدكتور تيت بوليت (جامعة جنوب نيفادا)، والدكتورة ليزا جراهام والدكتور أندرو مكارثي (كلية جنوب نيفادا). وأشار البيان إلى أن طلاباً من جامعة ولاية كارولينا الشمالية وكليات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة انضموا إلى الفريق هذا العام.

 

أعطى المسح المكثف في موقع ماكونتا - فوليس -مرسينوديا في عام 2017 دليلاً على الاستيطان خلال العصر النحاسي الحجري المتأخر والعصر البرونزي. إنه خلال مواسم التنقيب الثلاثة اللاحقة (2018، 2019، و2022)، اكتشف الفريق أدلة على سلسلة من المباني المستديرة التي يعود تاريخها إلى العصر النحاسي الحجري ومواقد للنار ذات تاريخ ووظيفة غير مؤكدة، وأنشطة تعدين النحاس في الموقع. ركزت الحفريات في عام 2023 على توسيع نطاق فهم القرية النحاسية ومعرفة المزيد عن مواقد النار.

 

كشفت الحفريات في عام 2023 أيضاً عن منشأتين كمواقد للنار وأنه لم يتم تحديد الغرض من تركيب الموقد العلوي على وجه اليقين، يبدو أن الجزء السفلي قد تم استخدامه لصناعة الأواني الخزفية، على الرغم من أنه ربما كان له أيضاً استخدامات أخرى.

 

اختتم البيان بالقول أن موسم التنقيب لعام 2023 الذي تم الانتهاء منه مؤخراً يعتمد على الأعمال السابقة في الموقع ويفتح في الوقت نفسه أسئلة جديدة حول الحياة الاجتماعية في قبرص ما قبل التاريخ.

 

 

واق ZSO/MK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية