قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للمساعي الحميدة روز ماري ديكارلو أثناء إحاطتها خلال مناقشة مجلس الأمن بشأن "دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط"، إن بعثة المساعي الحميدة التابعة للأمم المتحدة ساعدت الشباب في جميع أنحاء قبرص على التوحد حول المخاوف المشتركة بشأن البيئة.

 

عقدت المناقشة في مالطا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر نيسان/أبريل.

 

أشارت ديكارلو إلى قبرص فيما يتعلق بالدور القيادي للشباب في التأثير والدعوة والمطالبة بإرادة سياسية أكبر وإجراءات ملموسة بشأن تغير المناخ. وقالت أنه "في قبرص على سبيل المثال، ساعدت بعثة المساعي الحميدة لدينا الشباب عبر الجانبين على العمل معاً من أجل المخاوف المشتركة بشأن الاستدامة البيئية وإعداد مواقف مشتركة لمؤتمر المناخ الثامن والعشرين في كانون الأول/ديسمبر الماضي".

 

أطلعت ديكارلو أعضاء المجلس على انه من المقدر أن واحداً من كل أربعة شباب في جميع أنحاء العالم يتأثر بالعنف أو الصراع المسلح.

 

وأضافت أن "النساء على وجه الخصوص أكثر عرضة للإهمال وسوء المعاملة والاستغلال، كما أن الشباب أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة عندما لا تكون لديهم فرص أخرى لكسب العيش".

 

وأشارت ديكارلو إلى أن هذه الحقائق والأرقام المروعة تتجسد في الكارثة التي تتكشف في جزء من البحر الأبيض المتوسط - الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب في غزة، مما أدى إلى تدمير حياة العديد من الشباب.

 

وفقاً لتقرير الأمم المتحدة، فإن 70% من سكان غزة تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وقد تعرض جميعهم تقريباً لمستويات غير مسبوقة من الصدمات والعنف والمرض وانعدام الأمن الغذائي.

 

 

واق GGA/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية