قالت رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو مساء الأربعاء، إن مجلس النواب يدين بشكل لا لبس فيه الجريمة النكراء التي ارتكبت ضد الشعب الأرمني.

 

أشارت ديمتريو في كلمتها بمناسبة الذكرى الـ 109 للإبادة الجماعية الأرمنية التي أقيمت في الكنيسة الأرمنية في نيقوسيا، إن الإبادة الجماعية للأرمن هي واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ القرن العشرين، بدءاً بالمذابح الجماعية والاضطهاد العنيف للأرمن في القسطنطينية في ذلك اليوم المشؤوم من نيسان/أبريل 1915، الذي يخلد تاريخ الشعب الأرمني على مدى قرون من النزوح التهجير والنضال والتضحيات التي مارسها الغزاة، تاركين وراءهم الجرح الأكبر في التاريخ الحديث.

 

أضافت أن موقف جمهورية قبرص كان ولا يزال واضحاً، سواء كان الأمر متعلق بقبرص أو أرمينيا أوناجورنو كاراباخ أو كوسوفو أو أوكرانيا أو أي انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويجب التعامل معه على هذا النحو.

 

قالت ديمتريو في كلمتها إن آلاف اللاجئين الأرمن فروا إلى قبرص، حيث وجدوا فيها وطناً ثانياً، مما عزز العنصر الأرمني المتزايد باستمرار في الجزيرة وأثبتوا وجودهم من خلال عملهم الجاد وصبرهم وبراعتهم.

 

كما أشارت إلى أن مجلس النواب حدد من خلال قرار أن يكون يوم 24 نيسان/أبريل يوماً وطنياً لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية، مضيفة أن الحفاظ هذه الذكرى المأساوية والدعم المستمر لمطلب أرمينيا العادل بالتطهير التاريخي يشكل بالنسبة للبرلمان القبرصي أولوية قصوى والحد الأدنى من الإشادة بالشعب الأرمني، مع الاعتراف بالمساهمة الطويلة الأمد للآلاف من الأشخاص الأرمن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد.

 

 

واق EC/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية