يتوجه أعضاء الوفد القبرصي النواب نيكوس تورناريتيس (رئيساً للوفد) ويورجوس لوكايدس وكوستيس إفستاثيو إلى ستراسبورغ لحضور الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في الدورة الصيفية للجمعية، والتي ستقام من 24 إلى 28 حزيران/يونيو.
وفقًا لبيان صحفي صادر عن البرلمان القبرصي، سيناقش الأعضاء التقرير الذي قدمه النائب الإيطالي بييرو فاسينو بعنوان "الدعوة إلى عودة فاروشا إلى سكانها الشرعيين".
كما سيقدم النائب لوكايدس رأياً نيابة عن لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية في الجمعية العامة حول موضوع إجراءات المصالحة والتعويض، كطرق فعالة للتعامل مع النزاعات وبناء مستقبل سلمي مشترك.
تشمل الأجندة قضايا عدة من بينها، تعزيز الديمقراطية من خلال العمليات التشاركية وآفاق زيادة ربط الشباب بعمل الاتفاقية، وحماية المدافعات عن حقوق الإنسان في أوروبا، وصون حقوق الإنسان ضد خلال معالجة طلبات اللجوء، وكذلك الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا وتدمير الهوية الثقافية في أوقات الحرب.
يحضر هذه الدورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، والأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش. كما سيتم انتخاب الأمين العام الجديد لمجلس أوروبا للسنوات الخمس المقبلة.
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. غالباً ما توصف فاروشا - الجزء المسور من بلدة فاماغوستا المحتلة من قبل تركيا بأنها "مدينة أشباح".
يعتبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 550 (1984) أي محاولات لسكين أي جزء من فاروشا من قبل أشخاص غير سكانها الشرعيين أمر غير مقبول وطالب بنقل هذه المنطقة إلى إدارة الأمم المتحدة. كما حث قرار مجلس الأمن الدولي رقم 789 (1992) على توسيع المنطقة الخاضعة حالياً لسيطرة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لتشمل فاروشا بهدف تنفيذ القرار 550 (1984).
أعلنت القيادة القبرصية التركية في تموز/يوليو 2021 عن رفع جزئي للوضع العسكري في فاروشا، وقبلها ببضعة أشهر في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 فتح الجانب التركي جزءاً من منطقة فاروشا المسيجة. أعرب الأمين العام في تقريره الأخير عن مهمته للمساعي الحميدة في قبرص، عن قلقه بشأن التطورات في المنطقة المسيجة ، مشيراً إلى أن موقف الأمم المتحدة بشأن فاروشا لم يتغير. كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ.
واق KCH/EPH/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية