أكد جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، دعم الاتحاد الأوروبي للبنان وكذلك لقبرص في أعقاب تهديدات حزب الله.

 

قال بوريل في حديثه بعد مجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورج، إنهم ناقشوا التطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع على الأرض، ومن بينها الوضع الإنساني في غزة ومعاناة الرهائن.

 

وأكد الممثل الأعلى أنه بعد ثلاثة أسابيع من تقديم الرئيس الأمريكي بايدن لخريطة الطريق الخاصة به لوقف إطلاق النار، وحصوله على دعم دولي قوي بالأخص دعم الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لا يوجد علامات بعد على وقف إطلاق النار المحتمل. وسلط الضوء على الصعوبات التي لا يمكن التغلب عليها للدعم الإنساني مع غياب ذلك.

 

ناقش المجلس في هذا السياق الدعم للسلطة الفلسطينية والأونروا، فضلاً عن وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

 

كما تطرق الوزراء إلى التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل والمخاطر الجسيمة لامتدادها إلى المنطقة.

 

وأعرب الممثل الأعلى عن دعمه لجهود الوساطة النشطة التي تقودها الولايات المتحدة وفرنسا لتخفيف المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، ولقبرص التي تعرضت للتهديد من قبل حزب الله.

 

وأخيراً، ناقش المجلس دعم الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل سياسي للصراع، واتفق على متابعة وتكثيف التعاون مع الشركاء الدوليين لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو حل الدولتين. كما تم مناقشة إمكانية إنشاء مجلس شراكة مع إسرائيل.

 

 

واق YK/EC/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية