أعرب رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس مساء الخميس عن أمله في أن يكون هناك أخبار قريبة فيما يتعلق باستئناف المحادثات لتسوية المشكلة القبرصية.

 

أشار الرئيس في حديثه خلال افتتاح معرض لأعمال الفنان القبرصي الشهير ميخاليس كاشالوس في مازوتوس بمنطقة لارنكا، إلى الذكرى السنوية الخمسين للغزو التركي لقبرص - والتي سيتم هذا العام احياء الذكرى الأليمة لمرور نصف قرن على الغزو والاحتلال المستمر - في الأسبوع المقبل.

 

وحول القرية التي ولد فيها كاشالوس وهي قرية آشا التي تخضع الآن للاحتلال التركي، قال الرئيس خريستوذوليذيس إنه قد تم انتهاك السلام والهدوء في الحياة بأعنف طريقة في صيف عام 1974 "عندما احتل الجنود الأتراك القرية وارتكبوا فظائع لا توصف.

 

قال الرئيس إن آشا هي القرية التي تم فيها ارتكاب أكبر عدد من الضحايا خلال الغزو التركي عام 1974، بعد منطقة نيقوسيا. وأضاف أن الحفاظ على ذاكرة أراضينا المحتلة "يعبر عن المسؤولية المطلقة والالتزام الوطني"، مشيراً إلى أن هناك مسؤولية للجميع "ببذل كل ما هو ممكن لتحرير بلدنا وإعادة توحيده".

 

كما أعرب الرئيس خريستوذوليذيس عن أمله في أن تكون هناك خلال الأيام المقبلة أنباء عن تطورات نحو استئناف المحادثات، "وهو المسار الوحيد الذي سيقودنا إلى إعادة التوحيد المنشود لوطننا".

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق FZ/EAN/MK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية