أكد المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس للصحافة اليوم الجمعة عقب اجتماع المجلس الوطني، أننا "جاهزون لاجتماع ثلاثي بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمهورية نيكوس خريستودوليديس والزعيم القبرصي التركي إرسين تتار متى رأى الأمين العام أن الوقت مناسب".

 

أطلع الرئيس خريستوذوليذيس رؤساء الأحزاب السياسية على آخر التطورات قبيل زيارته الأسبوع المقبل إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماعه مع غوتيريش.

 

قال ليتيمبيوتيس، نؤكد مرة أخرى على موقفنا البناء في الجهود الرامية إلى كسر الجمود، وأعرب عن أمله في أن يراجع الجانب التركي أيضاً موقفه من أجل تحقيق اجتماع ثلاثي.

 

أضاف المتحدث أن الرئيس خريستوذوليذيس أطلع الأحزاب السياسية على مشاركة وزير الخارجية التركي في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

 

وقال إن القادة أكدوا دعمهم للجهود التي يبذلها الرئيس لاستئناف المفاوضات، ضمن الإطار المتفق عليه ومن حيث توقفت وأن المجتمع الدولي يعترف بالموقف البناء الذي نقوم به.

 

أشار ليتيمبيوتيس إلى أن القبارصة اليونانيين اتخذوا مبادرات وأثبتوا أنهم يسعون إلى الحوار.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق KCH/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية