قال المفاوض القبرصي اليوناني بشأن القضية القبرصية مينيلاوس مينيلاو الذي كان في نيويورك لإجراء اتصالات الأسبوع الماضي، لوكالة الأنباء القبرصية اليوم الثلاثاء إن الرسالة الرئيسية من اجتماعاته كانت "رسالة دعم" للجهود الجارية لإحياء العملية السياسية بشأن القضية القبرصية في الإطار الذي حددته قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
من المتوقع أن يلتقي مينيلاو يوم الخميس مع غونيس أونار الممثل الخاص لزعيم القبارصة الأتراك، كجزء من اجتماعاتهما المنتظمة، مع كون الموضوع الرئيسي هو الاجتماع القادم للزعيمين يوم الاثنين بشأن نقاط العبور.
قال مينيلاو في تصريح لوكالة الأنباء القبرصية حول لقاءاته في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنه التقى مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، ومساعد الأمين العام لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين ميروسلاف جينتشا، ورئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة إيرل كورتيناي راتراي.
أضاف أنه التقى بأعضاء دائمين وغير دائمين في مجلس الأمن. مشيراً إلى أن الرسالة الرئيسية من جميع الاجتماعات كانت "رسالة دعم" للجهود الجارية لإحياء العملية السياسية بشأن القضية القبرصية في الإطار الذي حددته قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة على ضوء الاجتماع الموسع بشأن القضية القبرصية، والذي من المتوقع أن يعقد في المستقبل القريب.
قال مينيلاو "إن الرسالة الرئيسية من الاجتماعات هي أنه يجب أن تستمر الجهود في الإطار الذي حددته القرارات حتى نتمكن من تحقيق الهدف في أقرب وقت ممكن".
كما أكد المعلومات بشأن الزيارة المرتقبة من قبل ديكارلو إلى نيقوسيا وعواصم الأطراف المشاركة من أجا التحضير للمؤتمر الموسع بشأن القضية القبرصية.
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما قامت تركيا بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فشلت جولات متكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن في التوصل إلى حل، انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى نتيجة حاسمة.
استضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024، عشاء غير رسمي بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستوذوليذيس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار في نيويورك، وشجع "الزعيمين على التفكير في كيفية سد الفجوة في المواقف وإعادة بناء الثقة للسماح بالتحرك المؤدي إلى تسوية".
اتفق الرئيس خريستوذوليذيس وتتار خلال الاجتماع على عقد اجتماع غير رسمي على نطاق أوسع في المستقبل القريب، تحت رعاية الأمين العام، لمناقشة الطريق إلى الأمام. كما اتفقا على عقد اجتماع في قبرص لاستكشاف إمكانية فتح معابر جديدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُعلن أن هذا الاجتماع سيعقد في 20 كانون الثاني/يناير في مقر إقامة رئيس البعثة في المنطقة العازلة في نيقوسيا.
واق EAN/MK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية