قال رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس إن الهدف لا يمكن أن يكون غير تعزيز مكانة جمهورية قبرص، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

 

أدلى الرئيس بهذه التصريحات صباح الثلاثاء بعد العرض العسكري بمناسبة يوم استقلال جمهورية قبرص، الذي يحتفل به في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

 

أكد الرئيس أنه في مثل هذه الأيام، "علينا أن نفكر ونعترف بأن هذه الجمهورية للأسف، لم تكن موضع تقدير كما كان ينبغي، خاصة في سنواتها الأولى". وأضاف أنه بمرور الوقت، أصبحنا جميعاً نعي أهمية جمهورية قبرص.

 

وشدد قائلاً "لا يمكن أن يكون هدفنا شيئاً آخر غير تعزيز مكانة جمهورية قبرص، سواء على المستوى الداخلي أو الدولي".

 

وقال إن هذا يتحقق على الصعيد المحلي من خلال التحديث المستمر لدولتنا حتى تتمكن من تلبية احتياجات مواطنيها. وأن ذلك يتحقق على الصعيد الدولي من خلال تعزيز حضور جمهورية قبرص ونفوذها.

 

أضاف "أنا فخور بقواتنا الأمنية وفخور بحرسنا الوطني، الذي نواصل تعزيزه، ليس فقط لأن هناك احتلالاً تركياً وأن قوة الردع لجمهورية قبرص بحاجة إلى التعزيز، بل لأن جمهورية قبرص، كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي في منطقة ذات أهمية جيوستراتيجية خاصة، يجب أن تكون قادرة على لعب دورها كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة"، وأشار إلى أن هذا مرتبط أيضاً بتعزيز نفوذ البلاد، كما يتضح من المبادرات التي اتخذتها الحكومة في الآونة الأخيرة.

 

واختتم الرئيس خريستوذوليذيس كلمته متمنياً "عيداً وطنياً سعيداً للجميع".

 

 

واق ZSO/KA/MCH/EC/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية