بحسب مسح المناخ السنوي الذي كلف به البنك الأوروبي للاستثمار، يعترف الغالبية العظمة من القبارصة بالحاجة إلى تغيير وتكييف نمط حياتهم بسبب آثار تغير المناخ.

 

أظهر الاستطلاع أنه من بين التحديات التي تواجه بلدهم والتي عبر عنها المستجيبون القبارصة، جاء تغير المناخ في المرتبة الثالثة، بعد تكلفة المعيشة والهجرة القادمة على نطاق واسع. ويعتقد الكثيرون أن الاستثمار في التكيف الآن يمنع ارتفاع التكاليف في المستقبل.

 

قال 98 من القبارصة ممن أجري عليهم المسح أنه من المهم لبلادهم أن تتكيف مع تغير المناخ، وقال 64% منهم إن تغير المناخ يحتاج إلى الأولوية.

 

كما اتفق 93% على أن الإنفاق على التكيف مع المناخ مطلوب بشكل عاجل لتجنب تكاليف أعلى في المستقبل.

 

إنه مع تزايد الكوارث الطبيعية في التكرار والشدة، تستمر الخسائر الاقتصادية لتغير المناخ في الارتفاع. ويحذر العلماء من أن هذه الكوارث ستصبح مكلفة بشكل متزايد. تواجه قبرص بالفعل عدداً من التغيرات الجوية المهمة، من بينها موجات الحر الشديدة والجفاف الشديد وارتفاع مستويات سطح البحر.

 

قال نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار كيرياكوس كاكوريس "إن تغير المناخ حقيقة لا يمكن إنكارها وتتطلب اتخاذ إجراءات فورية. إن الاعتراف القوي من القبارصة بالحاجة إلى تكييف أنماط الحياة يعكس فهماً مهماً للوضع. إنه من خلال إعطاء الأولوية للتكيف مع المناخ، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص. إن البنك الأوروبي للاستثمار ملتزم بدعم جهود خلق فرص العمل وتحسين الاقتصاد وتأمين المستقبل، وكذلك تمكين المجتمعات وتعزيز الاستثمارات التي من شأنها تعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ".

 

وفيما يتعلق بالتكيف مع تغير المناخ باعتباره أيضاً فرصة اقتصادية واستثماراً طويل الأجل، قال 96% من المستجيبين (مقارنة بمتوسط ​​الاتحاد الأوروبي البالغ 86%) أن الاستثمار في التكيف مع تغير المناخ يمكن أن يخلق فرص العمل ويعزز الاقتصاد المحلي، في حين يعتقد 93% (مقارنة بمتوسط ​​الاتحاد الأوروبي البالغ 85%) أن التكيف مع تغير المناخ يتطلب الاستثمار الآن لتجنب التكاليف الأعلى لاحقاً.

 

 

واق GS/GV/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية