أكدت قبرص على الدور المهم لعمليات حفظ السلام وبالأخص على ضرورة وجود قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص.
مثلت جمهورية قبرص رونا بانتيلي المنسقة السياسية في البعثة الدائمة لقبرص لدى الأمم المتحدة، في المناقشة العامة للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتقييم الشامل لعمليات حفظ السلام التي ضمن جدول الأعمال.
أكدت بانتيلي على الدور المهم لعمليات حفظ السلام في عصر الصراع المتزايد والتوتر السياسي والتحديات التي تهدد السلام والأمن الدوليين. وأكدت أنه بسبب الأزمات المتطورة، تحتاج هذه العمليات إلى التكيف وتعزيز وسائلها وأساليبها من أجل تلبية الطلب.
وأشارت إلى أن عمليات حفظ السلام تحتاج إلى طاقم عمل وتمويل ومعدات كافية، في حين أن التمثيل المتساوي بين الجنسين ضروري لتحسين فعاليتها. وأكدت بانتيلي التزام قبرص بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما أشارت بشكل خاص إلى عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص، ووصفتها بأنها واحدة من أطول العمليات عمراً وأكثرها ضرورة. وأكدت أن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لا تزال ضرورية لضمان وقف إطلاق النار في الجزيرة ومنع أي تصعيد من أجل حماية المدنيين.
أكدت الدبلوماسية القبرصية أن استمرار احتلال قبرص وانتهاكات سيادة البلاد وسلامة أراضيها، يجعل استمرار قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص أمراً بالغ الأهمية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت على أن مهام قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص تهدف إلى تنفيذ الميثاق وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، واستعادة القانون والنظام وضمان العودة إلى الظروف الطبيعية.
عبرت بانتيلي عن امتنان قبرص للدول الأعضاء التي ساهمت بأفراد في قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص وأشادت بأولئك الذين خدموا في قبرص، وخاصة أولئك الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجباتهم.
يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
واق GGA/EPH/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية