قال وزير الطاقة والتجارة والصناعة جورج باباناستاسيو اليوم الثلاثاء إنه سيكون هناك أنباء في الأيام المقبلة عن مغادرة وحدة التخزين وإعادة تحويل الغاز العائمة "بروميثيوس" من شنغهاي/الصين.

 

في معرض رد الوزير على أسئلة الصحفيين في مجلس النواب، قال الوزير "نتوقع في الأيام المقبلة، وربما حتى في غضون الأسبوع، أن نسمع عن مغادرة بروميثيوس".

 

وأشار إلى أن العمل النهائي جارِ حتى تتمكن السفينة من الإبحار.

 

أوضح الوزير أن هناك العديد من التفاصيل التي يجب معالجتها، مضيفاً أن "جمهورية قبرص أصبحت فجأة مالكة سفينة، كما تعلمون، مع تحول جمهورية قبرص إلى مالكة سفينة ومالكة لسفينة يجب أن تبحر من شنغهاي، هو قرار ليس بالبسيط".

 

وقال إن هناك أطقم عمل يتعين إحضارها، وهناك وقود يجب أخذه في الاعتبار للوصول إلى الوجهة، وهناك قطع غيار يجب وضعها على السفينة للرحلة "لذلك هناك العديد من التفاصيل التي يتم حلها في الأيام المقبلة".

 

ورداً على الأسئلة، قال الوزير إنه لا يستطيع تحديد وجهة السفينة بعد، مشيراً إلى أنه سيتعين اختيار الوجهة من خلال معايير معينة. وأوضح أن هذه المعايير هي إمكانية إجراء التغييرات أو الإصلاحات اللازمة في وجهتها حتى يمكن اعتماد السفينة كوحدة عائمة، وإذا أمكن استخدامها حتى تتمكن من الوصول إلى محطة فاسيليكو حيث يتم وضعها قيد الاستخدام.

 

وأضاف أن شركة البنية التحتية للغاز الطبيعي  تقدر - وهذا هدف متفائل - أنه بحلول نهاية عام 2025 سيتم استكمال المحطة حتى تتمكن "بروميثيوس" من دخول الرصيف لبدء إعادة تحويل الغاز.

 

وحول ما إذا كانت السفينة ستؤجر قال إن هذا يتطلب موافقة الممولين الأوروبيين، مشيراً إلى أن المشاورات تجري في كل الاتجاهات كي يتم استخدام السفينة إلى حين أن استكمال البنية التحتية في فاسيليكو. وأوضح أن هناك سبباً لذلك وهو أن السفينة لا يمكن أن تظل غير مستخدمة حتى نهاية عام 2025. وقال إن هذه السفن بها آليات على متنها في حين أن البيئة البحرية في المراسي ستخلق مشاكل خطيرة. وردا على سؤال حول الدول التي يتشاورون معها لاستئجار السفينة قال إنهم يفكرون في دولتين هما الإمارات واليونان، مضيفاً أنهم يفكرون أيضاً في بدائل أخرى لأن الوجهتين لا تزالان لا تفيان بجميع المعايير.

 

 

واق EY/AAR/MK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية