أعربت لجنة المفقودين في قبرص في بيان لها يوم الاثنين عن تقديرها العميق للاتحاد الأوروبي لمساهمته المالية البالغة 2.6 مليون يورو.

 

وفقاً للجنة، ستدعم الأموال هدف اللجنة المتمثل في تحديد الرفات وإعادتها إلى أقاربها في عام 2025، مما يضع حداً لعدم اليقين الذي أثر على العديد من العائلات لسنوات عديدة.

 

تأسست لجنة المفقودين في عام 1981 بموجب اتفاق بين زعيمي الطائفتين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك تحت رعاية الأمم المتحدة، في حين بدأ مشروع لجنة المفقودين بشأن استخراج رفات المفقودين في قبرص وتحديد هويتهم وإعادتها إلى أهلها في عام 2006.

 

يذكر أن الاتحاد الأوروبي يشارك في تمويل مشروع اللجنة وكان أكبر مساهم مالي، بإجمالي دعم قدره 41.1 مليون يورو منذ عام 2007.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها القوات التركية واحتلت 37% من أراضي الجزيرة. منذ ذلك الحين لا يزال مصير مئات الأشخاص مجهولاً.

 

تم إنشاء لجنة معنية بالمفقودين بناء على اتفاق بين زعيمي الطائفتين مهامها استخراج الرفات وإعادتها إلى أهلها لـ 492 من القبارصة الأتراك و1510 من القبارصة اليونانيين الذين فقدوا خلال اندلاع الاشتباكات بين الطائفتين في عامي 1963-1964 وعام 1974.

 

وفقاً للبيانات الإحصائية المنشورة على موقع اللجنة المعنية بالمفقودين، إنه حتى فترة 30 تشرين الثاني/نوفمبر، تم استخراج من أصل 2002 مفقوداً، رفات 1688 مفقوداً وتم التعرف على 1051 شخصاً. من بين المفقودين القبارصة اليونانيين البالغ عددهم 1510، تم التعرف على 756 شخصاً وما زال هناك 754 شخصاً مفقوداً. ومن بين المفقودين القبارصة الأتراك البالغ عددهم 492، تم التعرف على رفات 295 شخصاً وما زال 197 في عداد المفقودين.

 

 

واق KA/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية