قال وزير الدفاع فاسيليس بالماس اليوم الخميس إنه يتم تحديث وتعزيز الحرس الوطني بعد ستة عقود من إنشائه، حتى يتمكن من الاستمرار في الوفاء بمهمته كمدافع رئيسي عن سلامة أراضي جمهورية قبرص.

 

أضاف أن هذا أمر ضروري بسبب "الوضع الصلب" القائم للاحتلال التركي المستمر منذ 50 عاماً، والتشكيك الاستفزازي المستمر المتعلق بسيادة قبرص ومحاولة خلق أمر واقع جديد على أراضيها.

 

قال الوزير في كلمته في حفل تخرج دفعة من  الشرطة العسكرية لعام 2024، إن هذا اليوم يجب أن يكون بداية لأهداف جديدة وتحديات جديدة وتجارب بناءة جديدة للضباط الجدد، مما سيجعلهم مقاتلين قادرين ومستعدين للمساهمة بأقصى ما لديهم من أجل الحرس الوطني والوطن.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

 

واق ELA/EAN/AGK/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية