أكد خبير الطاقة الدكتور تشارلز إليناس لوكالة الأنباء القبرصية اليوم الخميس، أن كمية الغاز الطبيعي المقدرة في حقل "إلكترا" في الرقعة الخامسة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص كبيرة، داعياً إلى الصبر لأنه وفقاً لتقديراته لا يتوقع أن تشرع شركة إكسون موبيل التي لديها رخصة لاستكشاف الحقل وتطويره وإمكانية تصدير قبرص للغاز الطبيعي المسال قبل العامين المقبلين.
وقال "المؤشرات في الرقعة الخامسة جيدة"، مضيفاً "نأمل أن يكون هناك اكتشافاً كبيراً في عام 2025، لكن لا تتوقعوا أي تطورات فورية. إكسون موبيل شركة حذرة للغاية، فهي لا تتحرك بسرعة في مشاريعها. سوف تأخذ وقتها حتى تنتقل إلى المرحلة التالية".
وفقاً للدكتور إليناس، أن الشركة قالت بالفعل إنها تبحث عن احتياطيات كبيرة وتريد المضي قدماً في بناء محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال. وأضاف "إذا وجدوا على سبيل المثال 20 إلى 30 تريليون قدم مكعب أو حتى أكثر من 15 تريليون قدم مكعب، فأعتقد أنهم في المستقبل سيواصلون فكرة تصدير الغاز الطبيعي المسال، باستخدام حقل "غلافكوس" وربما حقول أخرى تابعة لشركة إيني، لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث في العام أو العامين المقبلين".
أضاف "سيستغرق الأمر وقتا أطول. ستفعل الشركة ذلك عندما تكون جاهزة، وستدرس الاحتمالات. إن إكسون تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره عالمياً، وسيكون الاكتشاف الجيد في قبرص خطوة مهمة في هذا الاتجاه".
أكد الدكتور إليناس أن الأمر في أيدينا حالياً لجلب الغاز الطبيعي إلى محطة فاسيليكوس في قبرص. وقال "هذا مهم للغاية، ويجب التعجيل به في أسرع وقت ممكن"، حتى بحلول نهاية عام 2025، لكنه أعرب عن شكوكه في إمكانية حدوث ذلك.
وقال "هذا شيء مهم للغاية بالنسبة لقبرص، إذا وصل الغاز الطبيعي إلى قبرص، حتى وإن كان في عام 2026، فسيصبح بالإمكان خفض سعر الكهرباء بنسبة تتراوح بين 35 و40%. لذلك يجب أن نبذل قصارى جهدنا لأن هذا المشروع في أيدينا تماماً، ولا يعتمد على أطراف أخرى".
واق EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية