أكد رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس، خلال فعالية أقيمت تخليداً للذكرى الوطنية لـ 25 آذار/مارس 1821 والأول من نيسان/أبريل 1955، التي نظمتها جمعية "دوكسا" ستروفولوس مساء الثلاثاء، أن قبرص لا تزال متمسكة في سعيها نحو الحرية وإعادة التوحيد بواقعية حازمة وإرادة سياسية واضحة.

 

أضاف الرئيس أن المؤتمر الموسع المتعلق بقبرص الذي تم في جنيف، أكد مجدداً الجهود الدؤوبة للحكومة لكسر الجمود واستئناف المفاوضات الجوهرية بشأن القضية القبرصية.

 

قال الرئيس خريستوذوليذيس "إننا كأمة ودولة، نسير على خطى مناضلي شعبنا، وإذا كنا نرغب حقاً في تكريم نضالاتهم، علينا أن نبقى يقظين دائماً وأن نبذل قصارى جهدنا لتحرير وإعادة توحيد بلدنا الذي تحتله تركيا منذ عام 1974".

 

في إشارة إلى الدروس المستفادة من النضالات الوطنية، قال إنها "تحثنا على البقاء يقظين والمطالبة بكل الوسائل، بحرية وطننا من خلال حل عملي وفعال ومرن".

 

كما أشار الرئيس إلى أن مؤتمر جنيف الأخير دليل على جهود الحكومة الدؤوبة لكسر الجمود والشروع في محاولة جادة لاستئناف المفاوضات.

 

قال رئيس الجمهورية  "نحن نتعامل مع هذا التطور بكل جدية، موائمين إياه مع نهجنا الاستراتيجي - الواقعية الحازمة، وهي عقيدة أسسها غلافكوس كليريديس - وعزمنا السياسي الثابت، ودور قبرص المعترف به دولياً في المنطقة الأوسع."

 

أشار الرئيس خريستوذوليذيس أيضاً إلى أن قبرص حظيت مراراً وتكراراً بالتقدير لمسؤوليتها تجاه الاقتصاد، وإدارتها للهجرة، ومساهماتها الإنسانية في الدول المجاورة التي مزقتها الحروب، ودورها في تحقيق الاستقرار في منطقة ذات أهمية جيوسياسية.

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. لم تؤد جولات محادثات السلام المتكررة برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن.

 

 

واق TNE/MK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية