عاد فقمة الراهب المتوسطية الذكر والذي يطلق عليه اسم "باناييس"، اليوم الجمعة إلى قبرص على متن طائرة من اليونان، حيث تلقى العلاج لمدة خمسة أشهر تقريباً.

 

عُثر على والدة بانايس ميتة في منطقة فاماغوستا البحرية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وبعد تشريحها تبيّن أن وفاتها ناجمة عن مضاعفات أثناء الولادة. تم على الفور حشد فريق مراقبة فقمة البحر الأبيض المتوسط ​​القبرصي، المكون من مسؤولين من وزارة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة وإدارة الثروة السمكية والبحوث البحرية، للعثور على الجرو وأنه تم تحديد مكانه بمساعدة المنقذين في منطقة ساحلية صخرية.

 

نُقل الجرو على الفور إلى مركز أبحاث الاستزراع المائي البحري القبرصي  حيث قُدّمت له الرعاية اللازمة. سُمّي "باناييس" نسبةً إلى العثور عليه في يوم عيد تقدمة العذراء مريم، التي تُسمى باناييا باليونانية.

 

انطلقت عملية نقله جواً إلى اليونان بناءً على تعليمات وزيرة البيئة ماريا بانايوتو لضمان بقائه على قيد الحياة. نُقل إلى الجمعية اليونانية لدراسة وحماية فقمة الراهب في اليونان، حيث  تُعنى هذه الجمعية بحماية البيئة الساحلية والبحرية في اليونان وتعزيزها من خلال حماية فقمة الراهب المتوسطية، وهي النوع الوحيد من الفقمات في البحر الأبيض المتوسط وأكثر أنواع الفقمات تعرضاً للانقراض على وجه الأرض. عاد بانايس اليوم إلى قبرص، وسيتم إطلاق سراحه في بيئته الطبيعية.

 

 

واق FZ/AAR/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية