وفقاً للأرقام التي تم مناقشتها اليوم الثلاثاء بين اللجنة البرلمانية المعنية بالسياحة بحضور وزير الدولة للسياحة كوستاس كوميس، يبدو أن السياحة في قبرص تتعافى من تداعيات العقوبات على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا، حيث سجلت زيادة بنسبة 8% مقارنة بعام 2019 الذي اعتبر موسماً جيداً جداً للجزيرة.

 

إنه رغم ذلك تم الإشارة إلى أن بعض الشركات لا تزال تواجه مشاكل استدامة خطيرة وطالبت بتدخل الحكومة للحصول على الدعم حتى لا يتم إغلاقها.

 

قال رئيس اللجنة كيرياكوس خادجييانيس إن الشركات التي تأثرت بشدة بالعقوبات الروسية يمكن أن تحصل على مساعدة من الحكومة من أجل وقف البطالة أيضاً. ودعا إلى خطة دعم من الحكومة.

 

بدوره، قال الوزير كوميس أنه كان هناك ضربة فيما يتعلق بالسياح الوافدين من روسيا وأوكرانيا، وكذلك أيضاً من زيادة في نفقات الأعمال السياحية الناتجة عن ارتفاع أسعار صيانة المنشآت السياحية.

 

استطرد الوزير قائلاً أن عدد السائحين من هذين السوقين وصل في عام 2019 إلى 876 ألف سائح أي 22% من إجمالي عدد الوافدين. وأشار إلى أن هناك بالفعل قضية متعلقة بالاستدامة وأن الحكومة لديها الإرادة السياسية لدعم الشركات التي تواجه مثل هذه المشاكل. وقال إن الحكومة تنتظر الرد الاتحاد الأوروبي بشأن الخطة التي اقترحها.

 

كما أشار الوزير كوميس إلى أن عدد السائحين هذا العام أظهر زيادة بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي.

 

 

واق KCH/EPH/MMI/2023 

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية