صرح المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمببيوتيس للصحافة البوم الثلاثاء عقب اجتماع عقده الرئيس خريستودوليدس مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كولين ستيوارت في القصر الرئاسي، أن الجانب القبرصي اليوناني ينتظر رداً من زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار بشأن المواعيد الثلاثة التي اقترحها الرئيس نيكوس خريستوذوليذيس بشأن عقد اجتماع يناقش حصراً مسألة فتح نقاط عبور جديدة.
التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالزعيمين القبرصيين الأسبوع الماضي في ليدرا بالاس لحضور حفل استقبال نهاية العام. كانت مسألة نقاط العبور قد نوقشت بين الزعيمين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
قال ليتمبيوتيس إن الرئيس أطلع الممثل الخاص مرة أخرى على استعداد الجانب القبرصي اليوناني لعودة للمفاوضات من حيث توقفت، فضلا عن رغبته في عقد الاجتماع بشأن نقاط العبور والذي تم الاتفاق عليه أثناء العشاء الذي أقامه الأمين العام للأمم المتحدة بين الزعيمين، في أقرب وقت ممكن. اقترح رئيس الجمهورية مواعيد محددة في كانون الثاني/يناير.
قال المتحدث أيضاً إن كولين ستيوارت سينقل الرسالة إلى تتار الذي سيجتمع به في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء. "لقد أكدت أننا مستعدون للاجتماع في أي وقت، مما يدل على استعداد بناء لتحقيق تقدم ملموس".
وفي معرض رد المتحدث على سؤال صحفي، قال "نريد أن يكون هذا الاجتماع بناء" وأن يشهد تقدماً، وإذا كان لا بد من عقد اجتماع ثان من أجل التوصل إلى نتيجة، فنحن تحت تصرف الأمم المتحدة".
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة لمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو إلى المنطقة والجهود المبذولة لعقد اجتماع متعدد الأطراف، قال إن الجانب القبرصي اليوناني ينتظر إبلاغه بذلك.
أوضح ليتيمببيوتيس بأن ما نعرفه هو أنه في بداية عام 2025 ستعقد ديكارلو اجتماعات في المنطقة. مشيراً إلى أن التحضير اللازم يجب أن يسبق الاجتماع المتعدد الأطراف لكي يكون ناجحا.
أضاف أن ستيوارت سيجتمع مع الزعيمين اليوم وأنه سيكون في نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن الدولي في 16 كانون الثاني/ يناير.
وفي سؤال آخر حول الانتهاكات الجديدة في المنطقة العازلة من قبل نظام الاحتلال التركي وما إذا كان هذا الموضوع قد أثاره الرئيس في اللقاء مع كولن ستيوارت، قال المتحدث الرسمي إن مسألة الانتهاكات "أمر تثيره الحكومة باستمرار".
وأضاف أنه وفقاً لشروط قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإن الحفاظ على المنطقة العازلة هو الواجب والمسؤولية الأساسية لقوة حفظ السلام وقد أثير هذا الأمر في الاجتماع.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
واق TNE/KCH/AGK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية