أكد رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء في القصر الرئاسي، نيتهما تعزيز العلاقات الثنائية.

 

في حديثهما في بداية الاجتماع قبل المحادثات الموسعة، أكد الرجلان على فرصة عقد الاجتماع في قبرص بعد شهرين فقط من زيارة الرئيس خريستوذوليذيس إلى 10 داونينج ستريت، وأضاف ستارمر أن هذا يظهر نيته بأن العلاقة والشراكة القوية بالفعل بين البلدين يمكن أن تنتقل إلى مستوى أقوى.

 

قال الرئيس خريستوذوليذيس في تصريحاته "إن هذه زيارة تاريخية بالفعل، بعد 53 عاماً على الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء المملكة المتحدة لعقد اجتماع ثنائي".

 

وقال أيضاً إن هذا الاجتماع يأتي بعد شهرين من اجتماع الرجلين في داونينج ستريت "وهذا دليل واضح على إرادتنا السياسية القوية للعمل معاً لتعزيز علاقاتنا الثنائية في الدفاع والأمن والاستثمارات والتجارة والتعليم والتكنولوجيا على جميع المستويات".

 

أشار رئيس الجمهورية إلى أن ستارمر يزور قبرص خلال فترة "تشهد تطورات كبيرة في منطقتنا"، وقال "سنتبادل الآراء لمعرفة كيف يمكننا العمل معاً لخلق ظروف الاستقرار والأمن. بالطبع، سنناقش العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكذلك رئاسة قبرص الثانية لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026".

 

قال الرئيس خريستوذوليذيس أن المشكلة القبرصية ستدرج في المناقشات لأن "المملكة المتحدة هي قوة ضامنة ولديها ثقلها في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولديكم دور خاص تلعبونه لاستئناف المحادثات وحل المشكلة القبرصية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 

اختتم الرئيس بالقول "لذلك لدينا عدد من القضايا المهمة للغاية نتطلع لمناقشتها".

 

بدوره، شكر ستارمر الرئيس خريستوذوليذيس قائلاً إنه "لشرف حقيقي أن أكون هنا" وأنه بعد الاجتماع في لندن في تشرين الأول/أكتوبر، تمكنا من "عقد هذا الاجتماع التاريخي بهذه السرعة التي قمنا بها".

 

قال ستارمر: "يرجى اعتبار أن علاقتنا القوية حقاً والشراكة القوية تاريخياً بين بلدينا بسبب الروابط التي كانت بيننا، بين الناس لسنوات عديدة والمصالح المشتركة، يمكن أن تنتقل إلى مستوى أقوى بيننا".

 

أضاف ستارمر "سواء كان الأمر يتعلق بالقضايا العالمية التي نواجهها معاً، أو أن الامر يتعلق بالتجارة والاستثمار والطاقة والصحة، فهناك العديد من القضايا التي يعمل فيها بلدينا بالفعل معاً بشكل وثيق، حيث يوجد العديد من الأشياء التي يتعين علينا مناقشتها".

 

أشار إلى أن وجوده هنا في قبرص "فرصة تاريخية لأنه مر وقت طويل للغاية منذ أن جاء آخر رئيس وزراء بريطاني هنا لإجراء مناقشات، إنني أشعر بالامتياز لوجودي هنا، كوني أول رئيس وزراء منذ بعض الوقت يجلس هنا ويجري هذه المناقشات معكم ويأخذها إلى مستوى آخر. نتطلع كثيراً إلى تجديد وتعزيز العلاقات بين بلدينا".

 

شارك الزعيمان في اجتماع موسع مع وفدي البلدين قبل مغادرة واختتام رئيس الوزراء زيارته للجزيرة.

 

 

واق ZSO/EC/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية