وفقاً لمصادر وكالة الأنباء القبرصية، يتوقع أن تعود المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص ماريا أنجيلا هولغوين كوييار إلى قبرص إما يوم 11 أو 12 مارس.

 

كانت هولغوين قد قالت في تصريحاتها في وقت سابق من هذا الشهر إن "رحلتها المقبلة ستبدأ من لندن في الأسبوع الأول من شهر مارس لاستكمال جولة الاتصالات مع القوى الضامنة".

 

ستعود بعد ذلك إلى قبرص حيث تأمل "الاجتماع مع  رؤساء الأحزاب السياسية وممثلي القطاعات الاجتماعية وغرف التجارة والقطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى التحدث مرة أخرى مع زعيمي الطائفتين في قبرص".

 

لن تتمكن هولغوين من حضور الحدث الذي تقيمه قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس القوة في الجزيرة.

 

علمت وكالة الأنباء القبرصية أنه سيتم دعوة زعيمي الطائفتين لحضور هذا الحدث، إلا أنه من غير المتوقع الحضور بسبب التزامات أخرى. وسينصب تركيز الحدث على أعضاء المجتمع المدني الحاضرين وكذلك السفراء.

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص، لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق EC/GV/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية