قالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان لها في الذكرى السوداء للغزو "مازالت المشكلة القبرصية حتى يومنا هذا قضية دولية لم يتم حلها، تتمثل في الغزو والاحتلال غير الشرعي لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن استمرار الوضع الراهن ليس حلاً.

 

أشارت وزارة الخارجية اليونانية في الوقت نفسه إلى أن استمرار الوضع الراهن ووجود قوات احتلال، فضلاً عن محاولة إنشاء دولتين، ليست حلولاً مقبولة لمشكلة قبرص.

 

وشدد البيان على أن اليونان، "بانسجام مع جمهورية قبرص، تبقى ملتزمة بحل فيدرالي من منطقتين وطائفتين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتقف إلى جانب جهود الأمين العام للمنظمة لإطلاق حوار لإعادة توحيد قبرص على أساس سيادة واحدة وشخصية دولية واحدة وجنسية واحدة. إن حل المشكلة القبرصية كان وسيظل أولوية وطنية قصوى".

 

كما أكد البيان أن اليونان تقف احتراماً للذكرى المقدسة للشهداء، وتشارك في مأساة المفقودين والنازحين، وتعرب عن عرفانها وامتنانها لكل أولئك الذين قاتلوا بشجاعة دفاعاً عن قبرص، وأنها لا تقبل التهديدات غير المعقولة والقرارات المثيرة للانقسام والأمر الواقع المفروض على الأرض.

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.

 

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.

 

 

واق AZA/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية