وفقاً لبيان صادر عن مجلس النواب القبرصي، أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين ميروسلاف جينكا قال مساء أمس الخميس، أنه من المرجح أن تتم مبادرة الأمين العام الجديدة بشأن قبرص في بداية العام المقبل، مشيراً إلى أن المؤتمر الموسع بشأن قبرص سيشمل القوى الضامنة.
أوضح البيان أن جينكا قال هذا خلال اجتماع عقده يوم الخميس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مع وفد من اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والتي يعد النائب القبرصي جورج لوكايدس عضوا فيها.
أضاف البيان أن جينكا قال أن الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل في الإطار الناتج عن القرارات الصادرة بشأن قبرص فيما يتعلق بمحتوى الحل. كما أشار إلى أن "الأمين العام يريد ويسعى إلى إعداد المؤتمر الجديد بشأن قبرص بأفضل ما يمكن حتى تزداد فرص نجاحه".
أشار لوكايديس إلى دور الأمم المتحدة في تسوية المشكلة القبرصية وإلى المبادرة الجديدة للأمين العام لعقد مؤتمر موسع بشأن قبرص في المستقبل القريب.
كما أشار النائب القبرصي إلى الحاجة إلى التحضير المناسب "وقبل كل شيء، مدى أهمية أن تتوافق جميع الأطراف مع الإطار المتفق عليه للحل، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة".
قال النائب لوكايديس أيضاً إن العملية المتجددة لتسوية المشكلة القبرصية يجب أن تستأنف من حيث انتهت في كران مونتانا وفي احترام كامل لما تم الاتفاق عليه على طاولة المفاوضات حتى الآن، واستناداً إلى الإطار المتفق عليه لاتحاد ثنائي الطائفتين.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج.
واق JV/EAN/AGK/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية