قال رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس في كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاستفتاء عام 1950 بشأن الاتحاد مع اليونان، والذي نُظم مساء الأربعاء في قصر رئيس الأساقفة في نيقوسيا، إن حماية وتعزيز جمهورية قبرص هو أولوية قصوى، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

 

أشار الرئيس إلى أنه "في ظل التطورات التي تشهدها منطقتنا الجغرافية التي تتمتع بأهمية جيوستراتيجية خاصة، ووسط الساحة الدولية المضطربة التي ندعى إلى التعامل معها، فإننا كدولة صغيرة تحت الاحتلال، نبذل كل جهد ممكن باستخدام كل عوامل القوة المتاحة، الداخلية والخارجية لتحقيق هدفنا الأول وأولويتنا القصوى وهي تحرير وإعادة توحيد بلادنا".

 

كما أشار إلى أنه يدرك الصعوبات والعقبات والتحديات، وقال "لدينا فهم كامل لعلاقات وترابط القوى"، مضيفاً أن قبرص تختار الواقعية والبراغماتية.

 

وفي هذا السياق، أوضح "نحن نستفيد من المكانة الأوروبية لجمهورية قبرص، ونعزز شبكة التآزر التي نحافظ عليها مع دول أخرى ونعزز بصمتنا السياسية والدبلوماسية بالأفعال وليس فقط بالكلمات، ونعمل على توسيع عوامل القوة في بلدنا".

 

كما أكد الرئيس خريستودوليديس أنه "رغم أن الغرض والرؤية من استفتاء عام 1950 من أجل "الاتحاد والاتحاد فقط" لم ينجح، ورغم أن نضال القبارصة اليونانيين كان الدافع والغرض الوحيد لممارسة حق تقرير المصير والاتحاد مع اليونان، إلا أنه علينا أن نعترف جميعاً بأن هذا النضال الخالص أدى إلى جمهورية قبرص، والتي تعد بلا شك أهم إنجازاتنا في هذه الأرض والحفاظ على مكانتها وتعزيزها، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، يشكل أولوية قصوى".

 

وقال، إنه باتحادنا نواصل تغيير بلدنا، حتى تصبح قبرص مكاناً للسلام والأمن والازدهار والتقدم، للجميع ودون استثناء". 

 

 

واق PH/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية