يتطلع الجانب القبرصي اليوناني إلى استغلال الوقت بشكل بنّاء حتى الاجتماع القادم بشأن القضية القبرصية في تموز/يوليو، وذلك لضمان تنفيذ قضيتين من القضايا التي تم الاتفاق عليها أمس عقب الاجتماع الموسع غير الرسمي في جنيف.

 

صرح نائب المتحدث باسم الحكومة يانيس أنطونيو لوكالة الأنباء القبرصية اليوم الأربعاء بأن هاتين المسألتين تتعلقان بالنقاش حول تعزيز تدابير بناء الثقة وتسهيل عمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لبحث سبل إجراء مفاوضات مباشرة للتوصل إلى تسوية شاملة.

 

أضاف أنطونيو أن الجانب القبرصي اليوناني "ينتظر حالياً قرارات الأمين العام بشأن تعيين مبعوثه وبرنامج الاتصالات الثنائية التي ستبدأ في قبرص لمناقشة تدابير بناء الثقة".

 

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس قراره بتعيين مبعوث شخصي جديد بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، كما أعلن عن عقد اجتماع موسع غير رسمي جديد بشأن قبرص في نهاية تموز/يوليو.

 

أعلن أيضاً أن الزعيمين، الرئيس نيكوس خريستوذوليذيس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار، اتفقا على مجموعة من المبادرات لبناء الثقة، وتحديداً فتح أربع نقاط عبور وإزالة الألغام وإنشاء لجنة فنية للشباب ومبادرات بشأن البيئة وتغير المناخ والطاقة الشمسية وترميم المقابرفي المنطقة العازلة .

 

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج.

 

 

واق KCH/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية