أكد رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي لا يشارك فحسب، بل ويؤكد على دور قيادي في الجهود الرامية إلى استئناف محادثات إعادة توحيد قبرص، معرباً عن ثقته في أن بروكسل ستتخذ خطوات أخرى في هذا الاتجاه.
أشار الرئيس في حديثه إلى الصحفيين قبل مأدبة غداء استضافتها السفارة المجرية لرئاسة المجر لمجلس الاتحاد الأوروبي، إلى المشاركة المتزايدة للاتحاد الأوروبي في القضية القبرصية.
وعندما سئل عن إمكانية زيادة مشاركة الاتحاد الأوروبي في المشكلة القبرصية بحلول نهاية العام، أشار إلى المناقشات حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في المجلس الأوروبي القادم. وأكد أنه بناءً على استنتاجات نيسان/أبريل 2024، فإن التقدم في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا مرتبط بشكل مباشر بالقضية القبرصية.
حيث قال "الاتحاد الأوروبي ليس مشاركاً فحسب، بل يسعى بنشاط إلى الاضطلاع بدور قيادي في الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات، ويمكننا أن نتوقع المزيد من المبادرات من بروكسل".
وفيما يتعلق بإمكانية عقد اجتماع أوسع بشأن القضية القبرصية، أشار الرئيس إلى مناقشة حديثة بين وزير الخارجية كونستنتينوس كومبوس ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو في قطر. وقال إنه من المتوقع أن تزور دي كارلو قبرص في أوائل العام المقبل لوضع الأساس لمثل هذه المحادثات.
كما أكد أن الهدف ليس عقد اجتماع موسع لمجرد إعادة تأكيد المواقف بل لتحقيق نتائج ملموسة.
واختتم حديثه قائلا "إن العمل التحضيري سيحدد النتيجة. هدفنا هو نتيجة إيجابية تؤدي إلى استئناف المفاوضات".
واق TNE/EPH/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية